أيدلوجيه
هؤلاء الحكام
الحمقى
أولئك الألهة
المخلدون فى الأرض
عاشت الجمهوريات
العربية الديمقراطية
الملكية
لم يكن هناك بطلاً تنتظره
والفقر _هذا البطل
الوحيد_ يتأبط أحلامنا
دون شجب منا أو تنديد
ماذا لو كسب العرب
وفشلت أنا فى الزواج من
رانيا؟
سوق
قالت سأمرعليك
الأن في أحلامك...
فأغمضت
عينيّ وانتظرت كان الظلام
...ولم تأت
حين
أفقت , أبصرت
النهار/ الصخب/
شخوص تهرول/ناطحات تلتهم
السحب..
كان السوق ..... في
السوق شطار يشبهونني
وعرائس تشبه رانيا
إفرش احلامك
في السوق ونادي .. السوق
هنا .. الكل يبيع .. بينما
لايوجد أحد ليشترى
جماع
وحدك
الصباح يفاجئك
كضيف ثقيل
تكتشف تحت أنفاسك
إمرأة لا تعرفها
شيئأ ما فى عيونها
يتربص بك
تدخلنى وتخرجنى
من بين شفاها بغنج
حلوة كالخطيئة
بل هى الخطيئة
لماذا دوماً تكشفنى
عبارتى؟
انفجار
كثيراً كنت تبكى
وتنزف الدمعات بحرا
تقطم أظافرك بأسنانك
غير منتبه
بينما الفتاة
تحتضن موتها راضية
والنيران تغتال
عرسها
هى حكاية ..كثيراً
من الحكايا لم تمت بعد
جاهزة للإنفجار
فى أى وقت
يالجبنك ..أنت جاهز
الأن للمعركة
يالدهشتى ..أنا
أيضاً على وشك الإنفجار
ليتنى فعلتها
مثلها
دون كيشوت
ليل يغزوه
بالمخاوف
نهار يعسكر
في دمه الأحزان
شخوص كثيره تركض
داخله ..لا يستطيع الركض
مثلهم
فيمتطي حلمه
يحارب الطواحين الدون
كيشوتيه
لكن الجدران
الأربعة تطبق عليه
تجزئه ثلاث:
قلب يضاجع الأمس
حلم يراود الغد..
عقل يختطف اللحظة
الساعات تموت
بين يديه .. ثمة أشجار تتساقط
دوماً
تتجرد من عمرها
..ورقة ..ورقة
حين يحسب عمره
منها .. يخطئ
فتتساقط أكثر...............
مراّه
للمرة الأولي
منذ أعوام كثيره مضت
يمعن النظر في
المراّه
أحس بشئ غريب
يسكن ملامحه
هذا الشعر ليس
شعره.. ولا العينان
الأنف .. ولا
يذعق مناياً
.. مستنجداً أحد ما
عجباً ولا هذا
الصوت صوتي
سحب صورته ومضي
مندهشاً وبا كياً...
تراجيديا
يا أصحابي الطيبون:
إذا مت
فافتحوا شرفتي
/ لا تجعلوا جارتي تبكي
عليّ
إعتذروا "لرانيا
"لعدم إستطاعتي توفير
ثمن دبلتين
أغلق بهما فم
أخي "وليد" الذي يؤكد دوماً
علي فشل العلاقة
بين ريفي وقاهرية
أرجوكم .. لا يقل
أحدكم لأبي "أف " ولا ينهره
ودائماً ذكّروا
والدتي بميعاد الدواء
ولا تسبوها كما
كنتم تفعلون
حينما كنا نلعب
" الدومينو" في بيت وائل
إمنحوا كل ما
أملكه لإيمان
البنت التي تكبرني
بعمرها
و أكبرها بأحلامى
عساها تفعل ما
لم أستطع
و إذا لم أمت
.. يا أصحابي
فا قتلوني
